شارك خَدَمَة العتبة الكاظمية المقدسة في حفل افتتاح مهرجان الغدير العالمي الثاني الذي أقيم في رحاب الصحن العلوي الشريف, برعاية الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة للفترة من24ـ26 ذي الحجة 1434هـ المصادف30/10-1/11-2013م, وتضافرت الجهود المباركة لانطلاق فعاليات هذا المهرجان تزامناً مع ذكرى عيد الغدير الأغر, والذي يعكس الصورة الحقيقية للعتبات المقدسة ومدى الاهتمام الذي توليه العتبة العلوية المقدسة من أجل الانفتاح والتواصل مع المؤسسات الفكرية والثقافية والإعلامية ومد جسور التعاون في نشر فكر وعقيدة آل البيت(عليهم السلام), حيث شارك فيه (150) شخصية دينية وعلمية وثقافية و(30) دولة, وكان للعتبة الكاظمية المقدسة حضور فاعل ومتميز في هذه التظاهرة الثقافية والعلمية الكبيرة تمثلت بحضور الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د(جمال الدباغ) وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة، في حفل افتتاح المهرجان، وكذلك العديد من الشخصيات العلمية والفكرية الأدبية والسياسية من داخل العراق وخارجه. كما شارك قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة الكاظمية المقدسة في المهرجان ببحوثٍ علميةٍ كان من بينها (بعد رحيل المصطفى) لسماحة الشيخ (نجم الدراجي) حيث سلط الضوء على الأحداث بعد استشهاد رسول الله(صلى الله عليه وآله)وعدم التزام بعض المسلمين بمضمون الغدير, والآخر(مؤاخاة الوصي) لسماحة الشيخ (طه العبيدي) تناول فيه مكانة المؤاخاة وأسبابها وآثارها فضلاً عن مشاركة مكتبة الجوادين العامة متمثلة بالسيد اياد الشهرستاني والشيخ منير الكاظمي .. وعلى هامش فعاليات المهرجان افتتح معرض للكتاب, ومعرض الصور الفوتوغرافية, ومعرض الخط والنقش على الكرستال, ومعرض المصاحف والمخطوطات النادرة حيث قامَ بافتتاحه الأمين العام للعتبة الكاظمية المقدسة أ. د(جمال الدباغ) برفقة سماحة الشيخ(ضياء الدين زين الدين) الأمين العام للعتبة العلوية المقدسة وضم المعرض مقتنيات خزانة العتبة العلوية المقدسة والتي يمتد عمر بعضها إلى أكثر من ثلاثة عشر قرنا ومجموعة من المصاحف الشريفة بأشكال وأحجام وأعمار مختلفة فضلاً عن المخطوطات النادرة والزخارف الإسلامية ومحامل القرآن والجلود المستخدمة في التغليف .