مهرجان ربيع الولادة السابع يحتفي بيوم الإنشاد الإسلامي
لمناسبة ذكرى ولادة خير المرسلين الصادق الأمين محمد "صلى الله عليه وآله" والتي تتزامن مع ولادة حفيده سليل الإمامة سادس أئمة الهدى جعفر بن محمد الصادق "عليه السلام"، وتواصلاً لفعاليات مهرجان ربيع الولادة السابع الذي يُقام تحت شعار: (على صِراط أحمد)، شهدت رحاب الصحن الكاظمي الشريف، حفل يوم الإنشاد الإسلامي بنسخته الخامسة الذي يمثل رسالة محبة وسلام ونشر فكر النبي الأكرم وآله الأطهار "صلوات الله عليهم أجمعين" من خلال توظيف فن الانشاد حينما تخاطب كلماته الأرواح والأفئدة وتحلق في عالم الإبداع والجمال، بحضور كوكبة من الأصوات الشابة الواعدة في ميدان الإنشاد الحُسيني، وجمع من الزائرين الكرام.
استهل الحفل بتلاوة مباركة من كتاب الله العزيز عطّر بها أسماع الحاضرين قارئ العتبة المقدسة صادق الأنصاري، بعدها كلمة ترحيبية للأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، ألقاها عضو مجلس الإدارة المهندس جلال علي محمد النجار جاء فيها: (بإسم الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة، وخدّام هذا المقام الطاهر نرحب بكم أجمل ترحيب، ونرفع لمقام الإمام الحجة بن الحسن المنتظر "عجل الله فرجه الشريف" ولمقام المرجعية الرشيدة والأمة الإسلامية أزكى التهاني والتبريكات لمناسبة ذكرى ولادة فخر الكائنات النبي الأكرم محمد "صلى الله عليه وآله وسلم" وحفيده الإمام جعفر الصادق "عليه السلام".
فهذه هي النسخة الخامسة ليوم الإنشاد الإسلامي الذي يقام ضمن فعاليات أسبوع ربيع الولادة السنوي، والغاية من هذه النشاطات، وبالذات الإنشاد الإسلامي هو توظيف الصوت والقصيدة والطور والمقامات والألحان والأداء في نشر فكر أهل البيت "عليهم السلام" وبيان مقامهم من خلال ما ينشدون من أناشيد إسلامية، فلا بد من توظيف جميع الفنون في خدمة النبي محمد وآله الأطهار وإحياء أمرهم..).
بعدها توالت مشاركات الفرق الإنشادية، حيث صدحت أصوات فرقة إنشاد العتبة العلوية المقدسة، أعقبتها فرقة إنشاد العتبة الحُسينية المقدسة، ثم مشاركة فرقة إنشاد العتبة العسكرية المقدسة، وصولاً إلى فرقة إنشاد مزار المولى مسلم بن عقيل، ليختتم الحفل بمشاركة فرقة إنشاد الجوادين وتكريم الفرق الإنشادية.
وتجدر الإشارة أن الأمانة العامة للعتبة الكاظمية المقدسة تسعى من خلال هذا النشاط إلى الاهتمام بشريحة المنشدين والمواهب الإبداعية وتوفير الرعاية اللازمة لها والسعي إلى رسم خارطة طريق للإنشاد الديني والإسلامي الصحيح وفق منهج علمي متخصص ومعايير الانتماء إلى المدرسة المحمدية العظيمة.